وصول جثمان المتوفاة بالرياض والمصابون في «السلمانية»

وصل أمس (السبت) جثمان الشابة البحرينية (14 عاما) التي قضت نحبها في حادث بالرياض يوم الخميس الماضي، أسفر أيضا عن إصابة كل من الأب والأم وطفلة من الأطفال الثلاثة، وتم نقلهم أمس لمجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج اللازم.

وأفاد رئيس وحدة الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي جاسم المهزع أن حال المصابين في حادث الرياض مستقرة، إلا أنه تم وضعهم تحت المراقبة الطبية، وأضاف أنهم «أصيبوا بعدة كسور، ككسور في الضلوع، إلى جانب وجود كسر بسيط في منطقة الحوض، إلا أن الكسر يستدعي الملاحظة والمراقبة»، مبينا أن السبب في وضع المصابين تحت المراقبة يعود إلى الخوف من وجود مضاعفات متأخرة كالنزيف وارتجاج المخ، موضحا أن الفحوصات الأولية أكدت عدم وجود أية مضاعفات.


--------------------------------------------------------------------------------

زارها في «السلمانية» أمس بتوجيه من رئيس الوزراء
الحمر يطمئن على العائلة المصابة في حادث الرياض


زار وزير الصحة فيصل الحمر أمس (السبت) مجمع السلمانية الطبي للاطمئنان على العائلة البحرينية التي تعرضت لحادث اليم بالرياض يوم الخميس الماضي، ونتج عنها وفاة ابنتهم البالغة من العمر 14 عاما، واصابات تعرض لها كل من الأب والام وطفل واحد من اطفالهم، إذ اطمأن الحمر على الوضع الصحي للحالات ومباشرة الفرق الطبية لهم بإجراء الفحوصات اللازمة وتقديم العلاج المناسب.

ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة التي أصدرها يوم أمس الأول، واهتمامه بالحادث الذي تعرضت له الأسرة البحرينية في الرياض، وتوجيهه لوزارة الصحة بتقديم كل الاحتياجات العلاجية الضرورية لهم ومتابعة علاجهم.

وتقدم وزير الصحة بأحر التعازي للعائلة المنكوبة لوفاة ابنتها البالغة من العمر (14) عاما، راجيا من الله عزوجل أن يسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

إلى ذلك، كشف رئيس أطباء مجمع السلمانية الطبي محمد أمين العوضي أن أفراد العائلة البحرينية التي تعرضت للحادث يوم أمس نقلوا لأجنحة مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج اللازم بعد أن خضعوا للفحوصات المختبرية والإشعاعية مثل الأشعة المقطعية والتصويرات التي استدعت التأكد من حجم الإصابات بعد الحادث الأليم.

وبين العوضي أن الحالات وصفت بالمتوسطة وهي الآن تخضع للمراقبة والملاحظة ولله الحمد مستقرة، مبينا أن الإصابات المبدئية بعد الفحوصات التي خضعت لها العائلة كشفت إصابة الأب البالغ من العمر (47) عاما في الرأس والصدر، والأم (40) عاما إصابة بالصدر والرأس والطفلة البالغة (9) سنوات تعرضت لكسر في الجمجمة وضربة في القفص الصدري والرئة والابن البالغ من العمر (6) سنوات تعرض لإصابة في الرجل. واما الولد الرضيع سليم لم يصل إلى الآن حيث أن طائرة الإخلاء نقلت المصابين فقط مع جثمان البنت المتوفاة الذي نقل لمشرحة السلمانية.

وعلى صعيد متصل، قال رئيس دائرة الحوادث والطوارئ جاسم المهزع إن طواقم الإسعاف كانت في مطار البحرين الدولي بانتظار هبوط طائرة الإخلاء السعودية التي حملت على متنها العائلة المنكوبة، وفور تسلم أفراد العائلة تم نقلهم على الفور لغرف الانعاش بوحدة الحوادث والطوارئ حيث باشر الفريق الطبي في إجراء الفحوصات الإشعاعية والمختبرية للتأكد من عدم وحود نزيف داخلي نتيجة الحادث أو إصابات في الاجهزة الداخلية الحيوية، وتم تحديد الإصابات المبدئية بواسطة الفحوصات والتشخيص ووضعوا تحت الملاحظة والمراقبة، مؤكدا استقرار الحالات ومؤشراتهم الحيوية.

وبين رئيس وحدة الحوادث والطوارئ أن فريق الإصابات البليغة بالسلمانية كان في انتظار العائلة بغرف الإنعاش، والمكون من اختصاصيي جراحة العظام والكسور والاوعية الدموية والجراحة العامة والباطنية والتخدير والمخ والأعصاب. وبحسب القواعد المتبعة للاصابات البليغة تم التعامل مع الحالات المصابة والتأكد من استقرار حالتهم الصحية.

--------------------------------------------------------------------------------

المهزع: حالة المصابين في حادث الرياض مستقرة


قال رئيس وحدة الحوادث والطوارئ بالسلمانية جاسم المهزع: «إن حالة المصابين في حادث الرياض مستقرة، إلا أنه سيتم وضعهم تحت المراقبة وذلك لمتابعة صحتهم».

وأضاف المهزع في حديث لـ «الوسط» أن «حالة المصابين مستقرة ولا تحتاج إلى وضعهم في العناية القصوى، إلا أن حالة المصابين تستدعي مراقبتهم خلال هذه الفترة وذلك حرصا على مراقبة المضاعفات المتأخرة إن وجدت وخصوصا أن بعض المضاعفات لا يمكن رصدها حاليا، إذ إنه لابد من الانتظار».

وأشار المهزع إلى أن المصابين بحادث الرياض أصيبوا بعدة كسور، ككسور في الضلوع، إلى جانب وجود كسر بسيط في منطقة الحوض، إلا أن الكسر يستدعي الملاحظة والمراقبة، مبينا أن السبب في وضع المصابين تحت المراقبة يعود إلى الخوف من وجود مضاعفات متأخرة كالنزيف وارتجاج المخ، موضحا أن الفحوصات الأولية أكدت عدم وجود أي مضاعفات.

ولفت المهزع إلى أن هذه الفحوصات أكدت الوضع بشكل مبدئي، إلا أنه لابد من مراقبة المصابين خوفا من المضاعفات المتأخرة، مبينا أنه لا يمكن التأكد من عدم وجود مضاعفات إلا بعد مرور 48 ساعة من إدخالهم المستشفى.

وعن وضع الطفلة التي أصيبت مع والدها ووالداتها في الحادث نوه المهزع بأن إصابة الطفلة جدا بسيطة، إلا أنها تم وضعها تحت المراقبة لأن التقرير الطبي المرسل من المملكة العربية السعودية يؤكد أنها دخلت في شبه غيبوبة بعد الحادث، مبينا أنه تم التأكد من عدم وجود إصابات في المخ، وتم وضعها تحت الملاحظة وخصوصا أنها مرت بتجربة صعبة ولابد من مراقبة وضعها الصحي.

يشار إلى أن المصابين أصيبوا بحادث في الرياض بالمملكة العربية السعودية يوم الخميس الماضي، ما أسفر عن موت شابة بحرينية تبلغ من العمر 14 عاما، في الوقت الذي أصيب فيه كل من الأب والأم وطفلة من الأطفال الثلاثة الذين كانوا بصحبتهما بإصابات راوحت بين الكسور، إلا أنها لم تصل إلى النزيف الداخلي أو مضاعفات خطيرة