خـطـة للـمـراجـعـه الجـيـده ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حبيت اعرض لكم اعزائي اعضاء قمر البحرين هذي القواعد الزينة للاختبارات والامتحانات وسوف يهم جميع الطلبة ،،،،،،،، تفضلوااااااااااااا


فقد يتم تخزين المعلومات والحفظ بشكل جيد، ومع ذلك نواجه مشكلات في استرجاع ما تم تخزينه وحفظه.. وتتمثل هذه المشكلات فيما يلي:


النسيان

من اكبر المشكلات التي نواجهها كطلبة هي نسيان المواد التي سبق لنا تخزينها في عقولنا، وتبين لنا انه إذا لم نستخدم المعلومات التي حفظت بشكل متكرر فإنها تنسى بسرعة ، فالنسيان هو احد أساليب المخ للتغلب على التكدس غير المرتب للمعلومات المخزونة به.


التداخل

أحيانا نتعلم أفكارا جديدة واضحة بالنسبة لنا ولكن عندما تتداخل تلك المعلومات مع أفكار أخرى بالتالي فإن كل هذه الخبرات والأفكار تتداخل مع الأفكار التي سبق أن تعلمناها ، وهذا يتطلب منا مراجعة هذه الأفكار من حين لآخر .


المعوقات العقلية والنفسية

قد نكون استذكرنا أفكار معينة ولكن عندما ندخل إلى قاعة الامتحان نشعر بنسيان كل المعلومات ونعجز عن الإجابة رغم إننا قد قرأناها قبل دخولنا إلى الامتحان ، ما السبب ؟؟
هل مسحت هذه الأفكار من عقلنا؟ لا إن السبب الحقيقي يعود إلى حالتنا النفسية أو الانفعالية وتتمثل هذه الحالة في الخوف أو نقص الاستعداد.


هذه هي المشكلات التي تقف حاجزاً لعملية استرجاع وتذكر المعلومات التي سبق واستقبلها العقل..


التحرر من الخوف

وجوه شاحبة، أجسام ناحلة، قلق وهمٌّ قد ارتسم على تلك الوجوه البريئة والوجوه المشرقة، هذا هو حال الطلاب والطالبات في مدارسنا، وما ذلك إلا لشبح اسمه «الاختبارات!!».

ولو نقف للحظة تفكير مع أنفسنا.. سنجد إن الاختبارات ما هي إلا تحصيل لما سبق دراسته وما هو إلا مقياس لما استوعبناه طوال فصل دراسي كامل، فلن يتطلب منا الاختبار الإتيان بمعلومات خارجية ولن يكون الاختبار تعجيزياً، فلماذا هذا القلق البادي على الوجوه ولماذا كل هذه الضغوط النفسية؟!!

أن بعضنا من الذين تتكاثر عليهم الدروس ، يحاولون أن يدرسوا دراسة تستغرق ساعات طوال، وليس من شك في أن التعب يعتريهم في أواخر هذه الساعات فهم عاجزون عن تعلم المادة التي بين أيديهم ويؤثر ذلك الاجتهاد تأثيرا غير صالحا على تلك المادة التي تعلموها ساعة كانوا في حال الراحة.

فلا يستفيدوا إلا قليلا وبهذه الطريقة يكونوا قد أجهدوا عقولهم. وهذه النتائج السيئة توقع في النفس الكآبة واليأس فيبدأ شعور الخوف من الاختبار وينصب التفكير في أنه لم يذاكر ولم يدرس كما يجب وأن دراسته غير كافية.

إذاً لا بد علينا بأن نثق بقدراتنا ونتجنب إجهاد عقولنا بالساعات الطويلة دون فائدة.