يتوجه اليوم (الأحد) أكثر من 13 ألف معلم ومعلمة إلى الدوام في 204 مدارس حكومية وسط جو مشحون تسيطر عليه مخاوف انتشار مرض انلفونزا الخنازير، على أن تبدأ المدارس باستقبال الطلبة في 24 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وأكدت وزارة التربية والتعليم لـ «الوسط» أن اليوم سيشهد عودة جميع المعلمين من بحرينيين ووافدين من دون استثناء، وأن لا صحة لما تردد عن منح المعلمين الوافدين إجازة لمدة أسبوع.
وأوضحت الوزارة أن إجازة لمدة أسبوع ستمنح للمعلمين الوافدين الذين يقدمون وثائق رسمية تثبت أنه لم يمر أسبوع واحد على عودتهم من السفر.
ومن جانبها، ذكرت الوكيل المساعد للرعاية الأولية في وزارة الصحة مريم الجلاهمة أنه سيتم فحص جميع المعلمين عند بوابات المدارس، مشيرة إلى أنه سيتم تأجيل الدراسة في حال اكتشاف أكثر من حالتين في المدرسة نفسها أو الحي أو الجامعة أو المجتمع، وذلك لكون المرض وصل إلى المرحلة الوبائية وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية.
من جانب آخر، من المقرر أن يفتح معهد البحرين للتدريب اليوم أيضا أبوابه لاستقبال 3000 متدرب وسط المخاوف نفسها من انتشار المرض ومطالبات مسبقة من المتدربين بتأجيل الدراسة لما بعد العيد أسوة بجامعة البحرين والمدارس الحكومية.
--------------------------------------------------------------------------------
«الصحة»: تأجيل الدراسة في حال اكتشاف أكثر من حالتين في المدرسة
المدارس تفتح أبوابها لأكثر من 13 ألف معلم اليوم وسط مخاوف من انفلونزا الخنازير
تفتح اليوم (الأحد) 204 مدارس حكومية أبوابها لأكثر من 13 ألف فرد من هيئتها الإدارية والتعليمية وسط مخاوف من انتشار مرض انلفونزا الخنازير، على أن يعود طلبتها في 27 من الشهر الجاري بقرار من وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي.
وفي ذلك، أكدت وزارة التربية والتعليم في رد لها على سؤال «الوسط» أمس (السبت) عودة جميع المعلمين من بحرينيين ووافدين اليوم من دون استثناء، نافية ما تردد أخيرا عن منح الوافدين إجازة لمدة أسبوع، مستدركة بأنه ستعطى إجازة لمدة أسبوع لمن يثبت بالوثائق الرسمية ممن كان مسافرا ولم يمر على عودته للوطن أسبوع.
وأوضحت أن نسبة المعلمين الوافدين لا تتجاوز الـ 10 في المئة وأن معظمهم في مملكة البحرين ومر على وجودهم أكثر من أسبوع، وأن الخطة الوطنية بين الوزارتين الصحة و»التربية» لمواجهة المرض تقضي بإلزام كل المعلمين بحرينيين ووافدين بعدم الالتحاق بالمدرسة في حال كانوا على سفر ولم يمر على عودتهم أسبوع.
وبينت «التربية» أنها ستعمد لفحص جميع أفراد الهيئة الإدارية والتعليمية من إداريين وفنيين ومعلمين وموظفين عند بوابة المدارس الحكومية ولمدة أسبوع فحصا حراريا يقوم به فريق مكون من 5 أفراد وسيتم استبعداد المصابين بأمراض مزمنة والمعلمات من الحوامل من هذه الفريق ومن التعامل مع الحالات المشتبه بها، كما وسيتم تزويد كل مدرسة بمعقمات وكمامات ومستلزمات مواجهة المرض للفريق الطبي.
ومن جانبها، ذكرت الوكيل المساعد للرعاية الأولية في وزارة الصحة مريم الجلاهمة أنه سيتم فحص جميع المعلمين عند بوابة المدارس، مشيرة إلى أنه سيتم تأجيل الدراسة في حال اكتشاف أكثر من حالتين في نفس المدرسة أو الحي أو الجامعة أو المجتمع وذلك لكون المرض وصل للمرحلة الوبائية وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية.
وتابعت بأن منظمة الصحة العالمية أوصت في تقريرها الأخيرة بأن على كل دولة دراسة وضعها الخاص بالنسبة لانتشار المرض وبناء عليه يتم تحديد مسألة وقف وتأجيل الدراسة من عدمه، مستدركة بأنها أوصت بتأجيل الدراسة في حالة الوصول لمرحلة الوبائية.
وأوضحت أن الوباء يعني إصابة 1 في المئة من مجموع السكان، وأنه من المزمع أن يدشن اجتماع يوم غد (الاثنين) والذي سيضم جميع مديري ومديرات المدارس الحكومية، بحضور مديري إدارات التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والصناعي ورؤساء التعليم والمناطق التعليمية ومدير الخدمات الطلابية، بالإضافة إلى عدد من المسئولين والمختصين من وزارة الصحة والتربية وذلك لوقوف على إجراءاتها الوقائية فضلا عن آلية التعامل مع المدارس في حال اكتشاف إصابة فيها بالمرض.
وبينت أنه في كل مدرسة فريق طبي مكون من خمسة أفراد مهمتهم فحص الطلبة، مستدركة بأن مهمة المرشدين الاجتماعيين تقتصر على الفحص الحراري لا الإكلينيكي فضلا عن كونهم حلقة وصل بين المدرسة والمنزل ويناط بهم مهمة إعلام أية أسرة بإصابة ابنها بالمرض في المدرسة تمهيدا لاستلامه ونقله للمستشفى.
وأعلنت أن نسبة الإصابة بالمرض بين العينات المشتبه بها تصل إلى30 في المئة في الوقت الذي تمثل النسبة المتبقية 70 في المئة نسبة الإصابة بالانفلونزا الموسمية، لافتة إلى أن نسبة الإصابة بالمرض في مملكة البحرين مازالت تسير وفق وتيرة واحدة.
وفي سياق ذي صلة، ضم عدد من المعلمين أصواتهم لأصوات عدد من النواب المطالبين بتأجيل الدراسة بالنسبة للمعلمين لما بعد العيد وذلك بعد التأكد من إجراءات الصحة والتربية الوقائية لمواجهة المرض.
هذا ومن المعروف أنه سبق وأن بدأ دوام معظم المديرين والمديرين المساعدين منذ إسبوع مضى وذلك للوقوف على جاهزية المدارس الحكومية لمواجهة المرض.معهد البحرين يستقبل 3000 متدرب اليوم
هذا ومن المزمع أن يفتح معهد البحرين للتدريب اليوم (الأحد) بابه لاستقبال عودة 3000 متدرب وسط مخاوف من انتشار المرض ومطالبات مسبقة من المتدربين بتأجيل الدراسة لما بعد العيد أسوة بجامعة البحرين والمدارس الحكومية، وفي ذلك لوح عدد من المتدربين بالغياب لمدة أسبوع على رغم رفض الإدارة لمطالباتهم بتمديد الإجازة لما بعد العيد وتأكيدها على اتخاذها جميع الإجراءات الوقائية لمواجهة المرض.--------------------------------------------------------------------------------
لا تمييز بين المعلمين البحرينيين والوافدين... وكيل «التربية» للموارد والخدمات:
اتخذنا الاحتياطات اللازمة لتأمين العودة المدرسية ومواجهة انفلونزا الخنازير
أفاد وكيل وزارة التربية للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة بأن وزارة التربية والتعليم وبالتنسيق مع وزارة الصحة اتخذت كل الاحتياطات اللازمة لتأمين العودة المدرسية الآمنة للطلبة ولأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بخصوص موضوع انفلونزا الخنازير، بما في ذلك الإجراءات الوقائية المتفق عليها مع وزارة الصحة لتأمين الطلبة من تأثيرات هذا المرض.
وأشار الشيخ هشام إلى أن نحو 13 ألفا من أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية بالمدارس الحكومية سيعودون صباح اليوم (الأحد) إلى مدارسهم في ظل الاحتياطات التي تم اتخاذها ضمن الخطة التي وضعت من قبل وزارتي التربية والتعليم والصحة لتأمين العودة الآمنة.
ونفى الشيخ هشام المعلومات التي نشرت في الصحافة المحلية عن منح المدرسين الوافدين إجازة إضافية لمدة أسبوع، بعكس البحرينيين، مؤكدا أنه لا تمييز بين المعلمين البحرينيين وغير البحرينيين في ذلك، مذكرا ان الإجراء الاحتياطي الذي تضمنه الاتفاق بين وزارتي التربية والصحة يتمثل في ضرورة بقاء المعلم او الطالب لمدة أسبوع في مملكة البحرين بعد عودته من السفر، قبل العودة إلى المدرسة، نظرا لما ارتأته الجهات المختصة في الوزارتين من أن التأجيل يعطي فرصة لاكتشاف المرض بالنسبة إلى حاملي الفيروس من دون ظهور للاعراض عليهم، وخاصة العائدين منهم من الخارج، والتأجيل لمدة أسبوع يكون في العادة كفيلا بظهور هذه الأعراض.
أما بخصوص الجهة المكلفة من داخل المدرسة بمتابعة هذا الموضوع، فأشار الشيخ هشام إلى أن الوزارة وجهت إلى تشكيل فريق عمل متكامل بالتنسيق مع وزارة الصحة والخدمات الطلابية بوزارة التربية يكون من بين أعضائه المرشد الاجتماعي باعتباره حلقة وصل في هذه المهمة، لتدريبهم على التعامل مع هذا الموضوع بكل دقة، موضحا أنه يستبعد من عضوية هذا الفريق جميع المصابين بالأمراض المزمنة والمرضى والحوامل حتى وان كانوا من المرشدين الاجتماعيين بالمدارس، مبينا ان الوزارة وفرت لفريق العمل كل وسائل الحماية اللازمة، مثل الكمامات والقفازات ومواد التعقيم.
وأكد وكيل الوزارة للموارد والخدمات أهمية تعاون أولياء أمور الطلبة مع الوزارة والإدارات المدرسية من خلال توفير أية معلومات قد تفيد في التعرف على الإصابة بهذا المرض تجنبا لانتشاره بين الطلبة، بما في ذلك إبلاغ الإدارات المدرسية عن الطلبة العائدين إلى المملكة ولم يمض على وجودهم في مملكة البحرين أسبوع على الأقل قبل العودة إلى المدارس وطوال العام الدراسي.
وعلى صعيد آخر، أوضح الشيخ هشام أنّ وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع وزارة الصحة تنسق مع جميع المدارس الحكومية والخاصة لتوفير الاحتياجات الوقائية وطرق التعامل والاتصال في حال اكتشاف المرض، بما في ذلك تخصيص غرف للعزل المؤقت واستمرار الكشف الطبي عن الحرارة في الأسبوع الأول من بدء العام الدراسي وبعد العودة من الإجازات أثناء العام الدراسي.
وعن كيفية التعامل مع أي حالة مرضية قد تظهر في أية مؤسسة مدرسية حكومية أو خاصة، أشار الشيخ هشام إلى أن الخطوات التي ستتخذ في هذه الحال تتمثل في إجراء الاتصال مع ولي الأمر ثم عزل الطالب في غرفة مخصصة لهذا الغرض ثم تحويل الحالة إلى المستشفى بالتنسيق مع ولي الأمر، ثم إجراء فحص طبي لكل الطلبة داخل الصف للاطمئنان بعدم انتقال العدوى، أما غلق المدرسة من عدمه فيتم بناء على تقييم الجهة الطبية لمدى انتشار المرض ومدى درجة الخطورة، وإذا ما أغلقت المدرسة فإن ذلك يستمر لمدة سبعة أيام من تاريخ آخر حالة مرضية يتم اكتشافها.
وفي معرض رده على ما نشر في بعض الصحف من ان عودة الهيئات الإدارية والتعليمية قبل عودة الطلبة بنحو أسبوع غير مفيدة، قال الشيخ هشام: «إن عودة الهيئات التعليمية والإدارية قبل الطلبة بفترة كان باستمرار أحد أهم المتطلبات لضمان نجاح العودة المدرسية، حيث تتيح هذه الفترة للجميع إعداد الخطط ومراجعة البرامج واستكمال النقائص وتهيئة المدرسة لعودة الطلبة على نحو سليم، بالإضافة إلى ما تتيحه هذه الفترة من فرص المشاركة في ورش العمل ودورات التدريب وحضور الاجتماعات التمهيدية».--------------------------------------------------------------------------------
طالب باجتماع عاجل لـ«خدمات النواب»... ودعا لتأجيل الدراسة
كاظم: تكليف «التربية» المشرفين الاجتماعيين بفحص الطلبة يعرضهم للخطر
استغرب النائب عن كتلة الوفاق عضو لجنة الخدمات بمجلس النواب السيد جميل كاظم في تصريح له أمس (السبت) «إيعاز وزارة التربية والتعليم للمشرفين الاجتماعيين بالمدارس الحكومية مهمة الفحص الطبي على الطلاب وكشف إصابتهم بانفلونزا الخنازير من عدمه»، معتبرا أن «هذه الخطوة قد تعرض حياة هؤلاء المشرفين الاجتماعيين غير المؤهلين لمثل هذه المهمات الحساسة للخطر، وقد تعرض حياة الطلبة كذلك للخطر، الأمر الذي يحتاج من وزارة التربية والتعليم لإعادة نظر بشكل جدي».
وأضاف «اليوم نحن نتعامل مع وباء بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، وفي هذا الوباء حالات عديدة وتشخيصات تحتاج لخبرة وأهل تخصص بدلا من مشرفين اجتماعيين حتى لو تم تدريبهم، فهم في النهاية لا يملكون الخبرة للتعامل مع الحالات الخاصة أو التعامل في بعض الظروف الأمر الذي قد يعرض حياتهم وحياة الطلبة للخطر.
ولفت إلى أن فحص الطلبة في المدارس يحتاج إلى جهاز طبي خاص، وربما عن طريق زيادة شريحة الممرضين في التعاطي مع هذا الوباء بدلا من من ناحية أخرى.
وطالب كاظم وزارة التربية والتعليم بإعادة النظر في مطالبة الكثير من المختصين والمهتمين بتأخير موعد بدء الموسم الدراسي الجديد، وقال: «على الوزارة أن تدرس هذه المطالب وتتعامل معها بجدية، فالخوف والقلق الذي يعم غالبية العوائل البحرينية من هذا المرض يجب أن يراعى بالتطمينات واتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة التي تبث الطمأنينة في نفوسهم».
وتابع: كل هذه المطالب في وقت تنصح منظمة الصحة العالمية بتأخير الدراسة في المدارس لما له من دور في حصر هذا الوباء ومنع انتشاره لحين وصول اللقاحات، وفي ضوء ذلك أعلنت بعض الدول الخليجية مثل الكويت والإمارات وعمان.
من ناحية أخرى، علق النائب كاظم على فكرة عقد جلسة استثنائية لمرض انفلونزا الخنازير بقوله: «بين تأييد بعض النواب لعقد جلسة استثنائية لمناقشة تجهيزات واستعدادات الحكومة لمواجهة انفلونزا الخنازير، ومعارضة نواب آخرين لهذه الفكرة، فإن عقد لجنة الخدمات بالمجلس لاجتماع تدعو إليه وزيري التربية والصحة لهذا الغرض ودعوة الراغبين من النواب للحضور هي الفكرة الأنسب في هذا الوضع».
وتابع: يبدوا أن الحل الوسط هو عقد اجتماع للجنة الخدمات، لذلك فإن رئيس اللجنة النائب علي أحمد مدعو لأخذ موافقة رئيس مجلس النواب لعقد هذا الاجتماع بأقرب فرصة للاطلاع على آخر المستجدات وهل هناك استعداد فعلا لمواجهة هذا الوباء من قبل الحكومة.--------------------------------------------------------------------------------
«المعلمين البحرينية» تطالب «التربية» بتأجيل الدراسة
طالبت جمعية المعلمين البحرينية في بيان لها صدر أمس (السبت) بتأجيل عودة المُعلمين والطلبة حفاظا على الصالح الوطنيّ العام»، موضحة أنّ هذه المطالبة تأتي متزامنة مع تقارير مُنظمة الصحة العالمية التي تؤكد أن الفائدة ستكون أكبر عندما تغلق المدارس بشكل مبكر لدى ظهور المرض قبل إصابة 1 في المئة. وقالت في بيانها: «إنّنا كجمعية مهنية نُطالب بالنظر والتدقيق في كلّ ما هو وارد في تقارير المُنظمة وأبعاده التي ستظهر بعد فترة من تفشي المرض بين أعداد الطلبة ومُعلّميهم، إذ إن إصابة الأطفال ستُلزم أولياء الأمور بالبقاء إلى جانبهم ورعايتهم في المنزل أو ستفرض عليهم العزل المنزلي لمنع انتقال العدوى لزملائهم في العمل وهذا سيضع الدولة أمام مشكلة حقيقية فلو تركنا الخسائر الاقتصادية التي ستترتب على بقاء المُصابين وذويهم في المنزل وتعطل الأشغال والوظائف ومن جانبٍ آخر سنُركّز على وضع المُعلمين الذين سينتظمون في المدارس مع احتمال انتقال العدوى إليهم ففي حال إصابتهم أو إصابة أحد أبنائهم بالمرض ستتعطل فصولهم الدراسية إذ لن يتواجد المُعلّم البديل وهذه بحد ذاتها مُشكلة ستوقع إدارات المدارس أمام المواجهة الأصعب لاسيّما في ظلّ الأنصبة المُرتفعة للمُعلمين والتي لا يمكن أن تُتيح لهم أخذ صفوف إضافية لاستكمال مناهج زملائهم المتغيبين اضطرارا». وأضافت «نحن نُقدّر لوزارة التربية والتعليم جهودها وحرصها على الطلبة واتخاذها إجراءات الفحص اليومي لكن ذلك ليس كافيا في ظلّ تفشي الوباء في العالم ولاسيّما أن في مدارسنا عدد كبير من المعلمين والطلبة ذوي الحالات الحرجة والأمراض المزمنة تلك التي تحتاج لرعاية واهتمام خاصّ فكيف سيتسنى ذلك في ظلّ الوضع الراهن. لذا نُطالب بضرورة وضع المعلّم على قمة الأولويات والوقوف معنا في هذا المطلب العادل لحين بدء اتخاذ الإجراءات العالمية وتوفير المضادات للتأكد من سلامة الجميع والتي تعتبر مسؤولية وطنية يؤكدها الانتماء للوطن والمهنة».--------------------------------------------------------------------------------
بعض تعليقات قراء «الوسط»على الموقع الإلكتروني
المرشد الاجتماعي في المدرسة, منذ دخوله لها وحتى خروجه هو في خدمة الطلبة ويرى احتياجاتهم ويحل مشاكلهم ويندر أن ترى مكتبه فارغا من الطلبة أو المراجعين من أولياء الأمور, إضافة إلى أنه يقوم بمهام في المدرسة تفوق الخمسين مهمة وأكثر ويشترك في غالبية لجان المدرسة ومجلس الإدارة وغالبية عمله خارج وصفه الوظيفي. والذي يكلفه بهذه الأعمال هي إدارة المدرسة. وفي نهاية العام تذهب الحوافز والمكافآت للغير.المرشد الاجتماعي ليس طبيبا
أنا هنا أناشد أولياء أمور الطلبة... هل تثقون بقدرات المرشد الاجتماعي في أن يكون طبيبا. إذا كان الجواب نعم، فأنتم من اخترتم التأمين على أبنائكم في أيدي أناس غير مؤهلين. وإذا كان الجواب لا، فما بالكم لاتسألون وزارة التربية عن عدم اهتمامها بأرواح الطلبة وما يمكن أن يحدث من إصابات بمرض انفلونزا الخنازير.الوزارة بالأمس تنفي تأجيل دوام الأجانب واليوم تؤكد
يوم عن يوم تثبت وزارة التربية فشلها وتناقضها، أولا كيف تقول إنها على أتم الاستعداد لمواجهة «h1n1» وهي ستجعل من المشرفين الاجتماعين أطباء يفحصون، ثانيا ما هذا التناقض... بالأمس تنفي الوزارة تأجيل دوام الأجانب واليوم تؤكد... وكل هذا ضحك على ذقون أولياء الأمور. ومن يقول أن المدرسين الأجانب سيعودون من بلدانهم
أصلا، الخطة واضحة والمعلمين الأجانب لن يعودوا من بلدانهم إلا بعد إجازة العيد.الدوام بعد العيد
السلام عليكم... لا داعي لدوامنا في الشهر الفضيل... وبشكل احترازي يرجى من وزاره التربية أن يتم الدوام بعد العيد مباشره، وإعطاء الاحترازات الإرشادية للمعلمين في نهاية الأسبوع بعد العيد مباشرة، وهذا الوقت كافٍ ... بالإضافة إلى أنه يجب توفير طاقم طبي في كل مدرسة، و خصوصا المدارس التي تضم مختلف الجنسيات.ندرّس أم نفحص الطلاب؟
هل سيستمر الفحص يوميا... هذا بدلا من التدريس نقوم بالفحص المستمر قبل وأثناء التدريس بمعنى أن نقضي فيما يقارب الساعتين والدوام 6ساعات ونصف تقريبا... ما هذا يا وزاره التربية كفى عقابا على المدرس... ومن المعروف يجب تأجيل الأسبوع هذا، على أن يكون دوام جميع المدرسين بعد العيد مباشره... والطلبة يكون بتاريخ 27, نتمنى ذلك.خير من ألف شهر
لماذا لا تعدل وزارة التربية و التعليم بين المعلمين و لو لمرة و تكون إجازة للمعلمين و المعلمات البحرينيين أيضا. و (الليلة هي ليلة القدر) و هي خير من ألف شهر، فمن المجحف أن يكون اليوم التالي هو أول يوم دوام و للبحرينيين فقط.قرار يحتاج إلى مراجعة
قرار السماح للمعلمين الأجانب سيغريهم للبقاء لمدة أسبوع في بلدانهم والتمتع بإجازة العيد هناك وبالتالي إذا وجدت إصابة بينهم ستنتشر بين فلذات أكبادنا والمعلمين المواطنين. لذلك من الأفضل أن تمنح الإجازة لجميع المعلمين دون استثناء. تقريبا غالبية المعلمين الوافدين وصلوا من أيام والبقية يصلون اليوم أو غدا بالكثير حسب حجوزات الطيران والقليل القليل من سيتأخر لبعد العيد ولا أعرف لماذا كل هذا الحقد على المعلمين الوافدين، فأنا شخصيا لم أعرف بخبر التأجيل إلا اليوم السبت أي بعد الحضور وكنا نتمنى أن لا يكون الدوام أصلا إلا بعد العيد، فنحن لنا أهل وأقارب وأولاد كنا نتمنى أن نقضي إجازة العيد معهم وحسبي الله ونعم الوكيل.--------------------------------------------------------------------------------
لمناقشة إجراءات الوقاية من انفلونزا الخنازير
مديرو المدارس الحكومية يجتمعون صباح اليوم
يعقد اليوم (الأحد) في تمام الساعة الحادية عشرة بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، الاجتماع الذي سيضم جميع مديري ومديرات المدارس الحكومية، بحضور مديري إدارات التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والصناعي ورؤساء التعليم والمناطق التعليمية ومدير الخدمات الطلابية، بالإضافة إلى عدد من المسئولين والمختصين من وزارة الصحة ووزارة التربية.
وسيخصص هذا الاجتماع للتعريف بالإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها من الإدارات المدرسية بالتعاون مع وزارة الصحة بشأن التعامل مع موضوع انفلوانزا الخنازير، بما في ذلك التذكير بقرار تأجيل عودة الطلبة إلى المدارس الحكومية إلى يوم الأحد الموافق 27 سبتمبر/ أيلول الجاري، والتنسيق مع جميع المدارس لتوفير الاحتياجات الوقائية وطرق التعامل والاتصال في حال اكتشاف المرض، بما في ذلك تخصيص غرف للعزل المؤقت، و تشكيل فرق متخصصة للمتابعة، والكشف الطبي عن الحرارة جميع أيام الأسبوع الأول من عودة الطلبة، واستمرار الكشف الحراري على مدار العام الدراسي بعد كل إجازة بالنسبة للعائدين من السفر من الخارج من الطلبة والمعلمين على حد سواء، وكيفية التصرف عند اكتشاف أية حالة مرضية بحيث يتم تقييمها طبيا وفحص المخالطين، وفي ضوء ذلك يتم اتخاذ القرار المناسب بالتنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والصحة... كما سيتم خلال الاجتماع توزيع الدليل الاسترشادي المتعلق بالموضوع وشرح ما جاء فيه من إرشادات وقائية ترتبط بتعزيز النظافة واتخاذ أقصى درجات الانتباه والمتابعة منعا لحدوث أية مشكلة تضر بالطلبة أو تؤثر على السير الطبيعي للدراسة