رحلتـي بألمي هذا ليست كأي رحلة
فهي رحلة الم فظيع
لونتها الدنيا بثوب دامس
و انا ما زالت راكبة فيها منذ 3 سنوات
فهي جاءت نتيجة سقطة قويـة آلوت ذراعي
حملتني إلى بحر الاوجاع و الآهات
ابديت اهتمامي بالآلم ببداية الرحلـة
و بعدها بقليل بات الآلم حدث روتيني في يومياتي
فكما تكتب تلك المراهقة مذكراتها
أنا اكتم آلمي بقلبي الصغير
و ها هو اليوم يغدو قلباً ضعيفاً
لا يحتمل ثقلاً او جرحاً
قلب اتسم بالضعف و ارتسم بالبسمة
جزءي الصغيرة الموازي لقضبتي
اختل و اختل جسدي معه
ويحاً لقلوب التي كقلبي
فـ آآآآه لا تفي للتعبير عن جسامة الألم
و الويل لذلك الجسد الذي يكتمه
و لا يصرخ و لا يستغيث
و يبتسم لدهر دوماً
رحلتـي مع آلمي ليست ككل الرحلات
رحلتـي معه ثقيلة
كساها السوداء و لونه قلب آخر بلون الحياة
قلباً رفعني من بحر الآلامي إلى بحر الامنيات
اسند جسدي إلى صدره و تقاسم معي الانات
شكراً لك و لقلبك يا صاحبي
هنيئاً لتلك التي تقطن هناك ...
فهذه هي رحلتي مع الآلم و التغير الآلام
من نسج حزين كاتم خالي من الالون
إلى ثوب كامل مطرز بأحلى الاحلام
من نزف قلمي ..