هاتشو! كلما شعرنا بالزكام يقترب منّا، نسارع باللجوء إلى مصدر من مصادر الفيتامين C. إما كوب من عصير البرتقال، الليموناضة أو المكمّلات الغذائية المكوّنة منه، والتي تُعتبر العلاج السحري للزكام.
هل الفيتامين C يحمي أو يشفي من الزكام؟
على مر السنين، أعتبر الفيتامين C كحامٍ أو شافٍ من الزكام. هذه الإدّعاءات لم تُثبت حقيقتها علمياً، ولكن من الثابت والمتعارف عليه أنّ تناول الكميات المناسبة من الفيتامين C يلعب دوراً هاماً في محاربة العدوى.
فترة زكام أقصر
أظهرت الدراسات الأخيرة أن الفيتامين C لا يمكنه إبعاد الزكام عن معظم الناس. ولكنه يخفف من مدة المرض عند تناوله في أوّل ظهور لعلامات المرض.
يُجنّب الزكام عند الرياضيين والأشخاص كثيري النشاط
من ناحية أخرى، يُعدّ الفيتامين C حماية للأشخاص كثيري النشاط في الطقس البارد جداً – معظمهم عدّائي الماراثون – إذ أنه يخفف من خطر الإصابة بالمرض بنسبة النصف!
ما هي فوائد الفيتامين C لجسم الإنسان؟
نحتاج للفيتامين C لأنه:
يكوّن الكولاجين، الأنسجة التي تساعد في تماسك الخلايا مع بعضها في أجسامنا.
ضروري لصحّة العظام، الأسنان، اللثّة والأوعية الدمويّة في أجسامنا.
يساعد أجسامنا على إمتصاص الحديد والكالسيوم
يساعد على إلتئام الجروح
يساهم في وظائف الدماغ
لا تستطيع أجسامنا إنتاج الفيتامين C ، لذا علينا تأمينه من خلال نظامنا الغذائي.
ما هي الكميّة التي نحتاجها؟
تحتاج النساء إلى 60 مغ من الفيتامين C يومياً. أما المدخنّين فيحتاجون إلى 35 مغ إضافياً عن غير المدخنّين، لأنّ المدخنين أكثر عرضة للأكسدة من سموم السجائر، ولديهم مستوى أقل من الفيتامين C في الدم.
أين يمكننا أن نجد الفيتامين C؟
معظم الناس تعتقد أنّ الحمضيّات هي المصدر الأفضل والوحيد للفيتامين C ، ولكن هنالك الكثير من الفاكهة والخضار الأخرى التي تحتوي عليه بكثرة. عصائر الفاكهة الطبيعية هي من المصادر اللذيذة والعمليّة للفيتامين C أيضاً.
الطعام الفيتامين C
غوافا، وسط (1) 165 مغ
بابايا، وسط (2/1 فنجان) 95 مغ
فلفل أحمر (2/1 فنجان) 95 مغ
برتقال، وسط (1) 60 مغ
بروكوللي، مسلوق (2/1 كوب) 60 مغ
فلفل أخضر (2/1 فنجان) 45 مغ
فراولة (2/1 فنجان) 45 مغ
غرايب فروت (2/1 حبّة) 40 مغ
بطاطس، مشوي مع القشرة (1) 25 مغ
ملفوف، نيء (2/1 فنجان) 25 مغ
بندورة، وسط، نيئة 25 مغ
سبانغ، نيئة (1 فنجان) 15 مغ
لا تلجأي فقط للمأكولات الغنيّة بالفيتامين C عندما تشعرين باقتراب الزكام، بل إجعليه جزءاً من نظام غذائك الصحّي اليومي.